بوينج 777 إكس تقدم أداءً متميزاً ذات أرباح وموثوقية عالية
تعد "777 إكس" أحدث عائلة من الطائرات ذات الممرين من بوينج، والتي تم تطويرها بالاعتماد على طائرة 777 الرائدة في السوق والمفضلة لدى الركاب. وكانت بوينج للطائرات التجارية قد أطلقت 777 إكس في نوفمبر 2013 في معرض دبي للطيران وتلقت 259 طلبية والتزام من قبل أربعة عملاء. ومن المخطط أن تبدأ الشركة بإنتاج طائرات 777 إكس في عام 2017، ليعقبها بعد ذلك أول عملية تسليم في 2020.
تغطية كاملة لاحتياجات السوق وفرص لتوليد إيرادات جديدة لشركات الطيران
ستكون 777 إكس أكبر طائرة نفاثة ذات محركين وأكثرها كفاءة في العالم، مع استهلاكٍ أقل للوقود بنسبة 12% وتكاليف تشغيلية أقل من الطائرات المنافسة بنسبة 10%. وتشمل عائلة هذا الطراز كلاً من 777-8 إكس و777-9 إكس المصممتين لتلبية احتياجات السوق ورغبات العملاء. وتنافس 777-8 إكس طراز أيرباص أيه 350-1000 بشكل مباشر، في حين تندرج 777-9 إكس ضمن فئة مستقلة لوحدها.
وتقدم 777-9 إكس فرصاً جديدة للنمو لشركات الطيران، حيث تستوعب ما بين 400 و425 راكباً مع مدى طيران يتجاوز 7,600 ميل بحري (14,075 كيلومتر). وبالإضافة إلى ذلك، تتطلب هذه الطائرة أقل التكاليف التشغيلية للمقعد الواحد مقارنة مع أي طائرة تجارية أخرى. وتعتبر 777-9 إكس الطائرة الوحيدة بمحرك مزدوج في هذه الفئة وليس هناك أي طائرة منافسة لها.
بالمقابل، تستوعب 777-8 إكس ما بين 350 و375 راكباً وتقدم إمكانات فائقة مع مدى طيران يصل إلى أكثر من 8,700 ميل بحري (16,110 كيلومتر). غير أن المدى يعتبر جزءاً بسيطاً من مواصفات طائرة 777-8 إكس. فأبرز ما يميز الطائرة هو مرونتها. ويتمتع هذا الطراز بالقدرة على توليد المزيد من العائدات للمشغلين من خلال زيادة الحمولة وتحسين كفاءة الوقود، وذلك في مدى الطيران الطويل والقصير على حد سواء. وتتيح هذه الميزات لطائرة 777-8 إكس حمل الحمولة في المطارات الأكثر تحدياً مثل المطارات المرتفعة كثيراً عن سطح البحر أو في المناطق مرتفعة الحرارة. ولن تضطر الشركات إلى المساومة على المدى مقابل الحمولة كما اعتادت في السابق، لأن 777-8 إكس تقدم اليوم قدرات المدى والحمولة معاً وتعزز القيمة التي تمنحها للمشغلين.
تقنيات متطورة تعزز الكفاءة والأداء البيئي
تتضمن طائرة 777 إكس أحدث التقنيات المبتكرة، بما في ذلك المحرك التجاري الأكثر تطوراً وكفاءة في استهلاك الوقود على الإطلاق. وكانت الشركة المصنعة لمحرك جنرال إلكتريك أول شريك يتم الإعلان عنه في برنامج الطائرة. وسيكون محرك GE9X أكثر كفاءة بنسبة 5% مقارنة مع أي محرك آخر ضمن فئته.
وبالإضافة إلى ذلك، يتميز الجيل الرابع من الأجنحة المصنوعة من مواد مركبة في طائرة 777 إكس بكونها أطول من أجنحة طائرات 777 الحالية. ويسهم طرف الجناح المعقوف والقابل للطي، إلى جانب زيادة المسافة بين الجناحين، في تحقيق كفاءة أكبر وتوفير الوقود بشكل كبير مع التوافق التام مع بوابات المطارات.
ولا تضاهي 777 إكس أي طائرة أخرى، إذ أنها تجمع تقنيات المحرك المتطورة مع التقنيات الهوائية الديناميكية من بوينج والكفاءة العالية للجناح المركب الجديد كلياً. وترتبط هذه الكفاءة بشكل مباشر بالأداء البيئي المتميز، حيث يسهم تخفيض استهلاك الوقود في الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المتناسبة طرداً مع حجم استهلاك الوقود.
ولتعزيز كفاءتها، تأخذ 777 إكس أفضل المزايا من طراز 777، وأحدث التقنيات من طراز 787 دريملاينر. وتمنح 777 إكس العملاء قيمة مضافة من خلال إضافة تقنيات 787 إلى لوحة القيادة ونظام التحكم بالطائرة وغيرها من الأنظمة. وبفضل الابتكارات التي تشتمل عليها، وبفضل اعتماد 777 إكس على تقنيات 787، تقدم هذ الطائرة قيمة إضافية للعملاء. وتعمل ابتكارات 777 إكس على جعل الطائرة التجارية الأكثر تقدماً وكفاءة في استهلاك الوقود.
الارتقاء بالتصميم الداخلي المفضل لدى الركاب
تتصدّر طائرات بوينج القطاع على صعيد راحة الركاب. وترتقي 777 إكس بهذه الميزة إلى المستوى التالي من خلال دمج تقنيات طراز 787 مع التحسينات الجديدة لإعادة تعريف تجربة الركاب الكلية. وسوف يتمتع الركاب بنوافذ أكبر، ومقصورة أوسع، ونظام إضاءة جديد، وبنية هندسية معززة. ولن يقتصر الأمر على هذه التحسينات وحسب، بل سيشمل المزيد من عمليات التطوير الرئيسية لتضمين 777 إكس التصاميم الداخلية والتقنيات فائقة التطور، لتقديم أفضل مستويات الراحة للركاب وتوفير فرص زيادة العائدات لشركات الطيران.