عائلة طائرات بوينج "737 ماكس" الجديدة - كفاءة، وموثوقية، وجاذبية أكبر للمسافرين
تعتمد أحدث عائلة من طائرات بوينج ذات الممر الواحد - "737 ماكس 7"، و"737 ماكس 8"، و"737 ماكس 9" و 737 MAX 200 - على الشهرة والموثوقية التي تتمتع بها طائرات الجيل القادم "737"، كما تقدم كفاءة في استهلاك الوقود لا مثيل لها في سوق الطائرات ذات الممر الواحد.
ويجري الآن تطوير طائرة "737 ماكس" بعد إنجاز أول طائرة 737 ماكس 8 في 30 نوفمبر 2015. وتم إجراء الرحلة الأولى في فبراير 2016 على أن يبدأ تسليم الطائرة في 2017. وقد حققت "737 ماكس" نجاحاً حتى قبل إتمام صنعها، إذ تم طلب أكثر من 3000 طائرة من قبل 61 عميلاً.
كفاءة قصوى
سوف تقدم طائرات "737 ماكس" اقتصاداً مثالياً في استهلاك الوقود، والذي ستحتاج إليه الطائرات في المستقبل. وتعتبر "737 ماكس 8" الطائرة الأولى في عائلتها التي يتم تطويرها لتلبية متطلبات سوق الطائرات ذات الممر الواحد على أكمل وجه. وتقلل طائرة "737 ماكس 8" من استهلاك الوقود وانبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون بمقدار 14% مقارنة بأكثر الطائرات الحالية ذات الممر الواحد توفيراً في استهلاك الوقود، كما تتفوق على طائرات "737" بنسبة 20% منذ دخولها الخدمة. وتعمل طائرات "737 ماكس" بمحركات LEAP-1B المتطورة تكنولوجياً من إنتاج شركةCFM International ، وتتضمن أحدث التصاميم التي تحاكي أجنحة بوينج المتطورة تقنياً، بما يسبب جراً أقل وتحسيناً أكبر في أداء طائرة "737 ماكس"، وخصوصاً في المهمات ذات المدى الأطول.
ولدى مقارنتها بأسطول مكون من 100 طائرة من الطائرات الأكثر توفيراً في استهلاك الوقود اليوم، تقل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في النموذج الجديد بمقدار يصل إلى 350,000 طن متري عن تلك الطائرات، مع توفير أكثر من 250 مليون رطل من الوقود سنوياً، مما يعني توفيراً في التكاليف* بمقدار 112 مليون دولار أميركي كل عام. ومن المتوقع أن يقل استهلاك الوقود في طائرة "737 ماكس 8" بمعدل 8% للمقعد الواحد مقارنة مع طائرة أيرباص أيه 320 نيو.
وستسهم طائرة "737 ماكس" في توسيع نطاق مزايا طائرة الجيل القادم "737" مع زيادة قدرتها على الطيران بمعدل 3,500 ميل بحري (6,510 كيلومتر)، بزيادة قدرها 570-340 ميل بحري (629- 1055كيلومتر) مقارنة بطائرة "737". وبفضل انخفاض الوزن التشغيلي للطائرة عن منافساتها مع ارتفاع الوزن الأقصى للإقلاع، يمكن للعملاء الطيران لمسافات أكبر أو الإستفادة من حمولة أكبر.
ويسهم التصميم الهيكلي الأكثر كفاءة لطائرة "737 ماكس"، وقوة دفع المحرك الأقل، وقلة حاجتها للصيانة، في تحسين مزايا التكلفة لصالح العملاء. وتتسم "737 ماكس 8" بتكاليفها التشغيلية* التي تعد الأقل في فئة الطائرات ذات الممر الواحد، إذ تقل تكلفة المقعد الواحد بمقدار 8%عن طائرة "أيرباص أيه 320 نيو".
وسوف تتضمن طائرات "737 ماكس" أحدث تقنيات هدوء المحرك، والتي تقلل من الضجيج الناجم عن تشغيل الطائرة بمقدار 40%. كما ستكون الانبعاثات أقل بحوالي 50% عن الحدود الستة المتعلقة بانبعاثات أكسيد النيتروجين للجنة حماية البيئة في مجال الطيران (CAEP) التابعة لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO).
ثقة قصوى
سوف تعتمد "737 ماكس" على تاريخ أكثر الطائرات موثوقية، إذ تحاكي سرعة إقلاعها طائرة "737" مع جاهزية 99.7% من رحلاتها للإقلاع في غضون 15 دقيقة (استناداً إلى بيانات القطاع). وتعد دقة مواعيد الرحلات العامل الإيجابي الأساسي الذي يميز الطائرة ويحسن تجربة المسافرين في الرحلات القصيرة، كما يسهم في تخفيض الصيانة التشغيلية وتكاليف الطيران والطاقم.
وبفضل التصميم المتفوق لطائرة 737، ينخفض عدد المسافرين الذين يشعرون بعدم الارتياح سنوياً لدى الطيران على متن طائرة بوينج 737 مقارنة بمنافساتها. وبالنسبة لأسطول مكون من 100 طائرة من طراز الجيل الجديد "737" بمعدل خمس إلى ست رحلات يومياً - وهو حال معظم الطائرات ذات الممر الواحد وخصوصاً في الطائرات منخفضة التكلفة - يقل تأخير مواعيد رحلات طائرات 737 بمعدل يصل إلى 590 رحلة، بما يسهم في تفادي إزعاج 65,000 مسافر مقارنة بأسطول مكون من طائرات "أيرباص أيه 320".
وبينما تعمل شركة بوينج على تطوير التحسينات اللازمة لمنح المسافرين ما يحتاجون إليه من توفير في الوقود للمستقبل، سوف تواصل "737 ماكس" اعتمادها على موثوقية التصميم المتفوق لطائرة الجيل الجديد من "737".
أعلى مستويات الجاذبية للمسافرين
تعتمد "737 ماكس" على برنامج التصميم الداخلي "بوينج سكاي إنتيريور" المفضّل لدى العملاء كتجهيز اختياري. واستناداً إلى سنوات من الدراسات التي ترصد تجارب السفر، يمتاز التصميم الداخلي "بوينج سكاي إنتيريور" بجدران جانبية جديدة تتسم بنقشات عصرية، بالإضافة إلى مزايا جذابة تلفت انتباه ونظر المسافرين إلى نوافذ الطائرة، بما يتيح تواصلاً أكبر للمسافرين مع تجربة الطيران
كما تضم التصاميم الداخلية صناديق تخزين أكبر حجماً وقابلة للدوران بما يزيد من رحابة المقصورة. وتتيح هذه الصناديق للمسافرين مساحة أكبر لتخزين الحقائب الصغيرة بالقرب من مقاعد المسافرين، بما يوفر راحة أكثر ومساحة أكبر للأرجل.
وقامت بوينج بإعادة تصميم مفاتيح أضواء القراءة بما يمكّن المسافرين من إيجادها بسهولة أكبر ويحول دون الضغط غير المقصود على زر استدعاء المضيف الجوي.
ومن شأن مكبرات الصوت المدمجة في كل صف من وحدات خدمة المسافرين تحسين صوت ووضوح عمليات التحدث إلى المسافرين، في حين تتسم شبكة الهواء الجديدة بمتانتها ومساهمتها في تحسين الأمان التشغيلي.