F-15

بوينج للدفاع والفضاء والأمن

تقوم وحدة أعمال بوينج للدفاع والفضاء والأمن بتوفير الطائرات العسكرية والنظم الشبكية والفضائية للعملاء في جميع أنحاء العالم. ويعود الوجود الفعلي لهذه الوحدة في منطقة الشرق الأوسط إلى عام 1982، عندما تم تأسيس "شركة بوينج الشرق الأوسط المحدودة" في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.

وفي عام 2006، قامت شركة بوينج بتأسيس شركة فرعية أخرى في السعودية، هي بوينج لأنظمة الدعم العالمية –السعودية، وحصلت على ثلاثة تراخيص استثمارية مختلفة في 2010 لتوسيع نطاق عملياتها الحالية وتنفيذ مشاريع وأعمال جديدة في المملكة.

وتم تغيير اسمها في العام 2013 إلى شركة بوينج السعودية لتعكس النطاق الواسع لنشاطات بوينج. وأصبحت بوينج السعودية اليوم تدعم أعمال كل من بوينج الدفاع والفضاء والأمن وبوينج للطائرات التجارية في المملكة.

ومنذ ذلك الوقت، بدأت بوينج للدفاع والفضاء والأمن بتوسيع نطاق علاقاتها في المنطقة مع التركيز بشكل رئيسي على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر وسلطنة عُمان ومصر. ودشنت الشركة مكتباً إقليمياً ثانياً لها في أبوظبي عام 1999، وأصبح لديها حضور كامل في العاصمة القطرية الدوحة عام 2011.

واليوم، تقدم وحدة بوينج للدفاع والفضاء والأمن منظومة فريدة من المنتجات والنظم والخدمات والحلول لعملائها وشركائها ومورديها في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها منتجات "بوينج للطائرات العسكرية" و"أنظمة الشبكات والفضاء" و"بوينج للخدمات والدعم الدولي ".

وتتضمن المنتجات التي توفرها وحدة بوينج للدفاع والفضاء والأمن للعملاء في المنطقة، طائرات سي-17 غلوبماستر 3، والطائرة المروحية من طراز "شينوك"، والطائرات المقاتلة إف/أيه-18 وإف-15 إس/إس أيه، وطائرات نظام المراقبة والإنذار المحمول جواً "أواكس"، ومروحيات الأباتشي، ومروحية AH6i وطائرات نقل الوقود، وكذلك الأقمار الصناعية بوينج 376 و601 و702 التي تقوم "شركة الثريا للاتصالات الفضائية" بتشغيلها.

وفي عام 1985، وبصفتها داعماً رائداً لبرامج (شركات التوازن الاقتصادي)، قامت بوينج بالاشتراك مع غيرها من شركائها المحليين، بتنفيذ التزامات برامج شركات التوازن الاقتصادي، واقترحت الشركة إقامة عدد من المشاريع الصناعية في المملكة. وتم اعتماد أربعة من أصل عشرة مشاريع صناعية وهي شركة السلام للطائرات، وشركة الإلكترونيات المتقدمة، شركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة، والشركة الدولية لهندسة النظم. ومازالت بوينج تمتلك الحصة الأكبر في شركة السلام، حيث تواصل بوينج الإسهام في توسعة القاعدة التقنية لشركة السلام في المجالات المدنية والعسكرية.

تواصل بوينج للدفاع والفضاء والأمن شراكتها واغتنامها للفرص من خلال عدد من الشركات الاستثمارية الشرق أوسطية، من أجل المساعدة في صياغة مستقبل الطيران في المنطقة، كما تواصل التزامها نحو تعزيز هذه الشراكات الصناعية، دون أن توقف بحثها عن فرص جديدة.